إسرائيل تهاجم وإيران ترد .. أسواق النفط تتفاعل بالارتفاع والأسهم العالمية بالتراجع
ما بين هجمات تل أبيب على إيران، ورد طهران على إسرائيل، أنهت أسعار النفط تعاملاتها على ارتفاع، فيما تراجعت أسواق الأسهم العالمية، بفعل مخاوف المستثمرين من توسع القتال إقليميا.
وشنت إسرائيل هجوم واسع على إيران فجر يوم الجمعة، شمل منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وعليه ردت طهران بإطلاق عشرات الصواريخ التي تسببت في إصابة عشرات الأشخاص، إلى جانب تفجير مباني عدة في العاصمة تل أبيب.
السعودية تدين الاعتداءات الإسرائيلية
وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكًا ومخالفةً صريحة للقوانين والأعراف الدولية.
وقالت “إذ تدين السعودية هذه الاعتداءات الشنيعة؛ لتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري”.
ارتفاع النفط والغاز وتراجع الأسهم
وقفزت أسعار النفط في ختام تعاملاتها 7 %، إذ تخشى السوق تصعيدا في المنطقة واضطرابات كبيرة في إمدادات النفط، وذلك بعد بعد أن قفز بأكثر من 13 % خلال الجلسة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مقابلة مع فوكس نيوز إن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية وإن الولايات المتحدة تأمل في عودة طهران إلى طاولة المفاوضات.
كما ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا بعد أن الضربات الإسرائيلية ضد إيران، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا في منطقة حيوية لإمدادات الطاقة العالمية.
في حين تراجعت أسواق الأسهم العالمية، باستثناء بورصة موسكو، إثر ارتفاعات أسعار النفط.
وأغلقت وول ستريت على انخفاض حاد، ليهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 1.14 % عند 5976.34 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 1.29 % إلى 19407.49 نقطة، وداو جونز الصناعي 1.79 % إلى 42198.89 نقطة.
السعودية وأمريكا تبحثان خفض التصعيد
وأجرى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، بالرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جرى خلاله بحث التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
وناقش الجانبان أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل كافة الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، مؤكدين أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.