الأخبار

اعتبرت نائبة رئيس الوزراء الماليزي، وان عزيزة إسماعيل، أن قوة واستقلال ماليزيا وتركيا من الناحية الاقتصادية تصب في صالح الأمة الإسلامية.

جاء ذلك خلال لقائها السفيرة التركية في كوالالمبور، مروة صفا قاواقجي وأكدت المسؤولة الماليزية على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين.

وقالت: “قوة واستقلال تركيا وماليزيا من الناحية الاقتصادية أمر يصب في صالح الأمة الإسلامية. ينبغي أن تتمتع دولتينا بالقوة، وأن تتحركا سويًا بهدف تقديم المساعدة للبلدان التي تواجه ظروفًا صعبة، وتوفير المناخ الملائم للسلام”.

وتطرقت إلى قضية اللاجئين، وأكدت على أهمية تقديم دعم اقتصادي يساهم في تمكين هؤلاء الذين اضطروا إلى مغادرة بلادهم من العودة إليها.

من جانبها، أعربت قاواقجي عن رغبة تركيا في التعاون مع ماليزيا في مجال الصناعات التكنولوجية والصناعات الغذائية ومنتجات النسيج والمقاولات والتعليم.

ولفتت إلى أن واردات تركيا من ماليزيا بلغت قرابة 3 مليارات دولار أمريكي، فيما بلغت صادراتها إليها 300 مليون دولار.

وأضافت: “ننتظر بفارغ الصبر تعاونا أكبر مع ماليزيا في مجالي الصحة والتعليم، والعمل سويًا في التكنولوجيا المبتكرة وإنتاج المعلومات”.

وأوضحت أن “ماليزيا تعتبر باب تركيا المفتوح نحو آسيا والهند، بينما يمكن أن تساعد تركيا ماليزيا على أن تكون فاعلة أكثر في المنطقة الإفريقية”.

المصدر/ تركيا بوست