أسماك في تركيا تلعب دور الطبيب المعالج لمرضى – الصدفيّة
يتصدّر اليابانيون قائمة السياح الذين يتوافدون إلى مدينة سيواس التركية، بهدف الاستشفاء من مرض “الصدفية”، عبر الاستجمام في منتجعاتها السياحة للينابيع الحارة التي تعيش فيها أسماك يطلق عليها أهالي المنطقة صفة “الأسماك الأطباء”.
وقال المدير العام لدائرة تطوير الصحة في وزارة الصحة التركية، إن مياه الينابيع تعد من أهم مجالات السياحة الطبية في البلاد، مشيرا أن السياح يرتادون مياه الينابيع الحارة لغايتين، أولها الدخول إلى منبع المياه الحارة لمدة محدودة للاستجمام،
والثانية لغرض العلاج من أمراض مثل الصدفية والروماتيزم، وذلك في حال وصف الأطباء لهم ذلك.
وأوضح المدير العام، أن السياحة الطبية منتشرة في تركيا منذ 1990، مضيفا أن هنالك فرق بين سياحة مياه الينابيع الحارة، وارتيادها بغية العلاج.
وفي هذا الإطار أضاف طونطوش “الدخول إلى الينابيع الحارة بهدف تلقي العلاج، يصفها الطبيب للمريض، كأي دواء يصفها له”.
وأكّد، أنهم يهدفون إلى زيادة أعداد السياح القاصدين مياه الينابيع الحارة، موضحا أن أعدادهم تصل لمئات الألوف سنويا.
وفي ردّه على سؤال أي بلد يتصدر هذا المجال من حيث الإقبال عليه، وأضاف أن “اليابانيون يتصدرون السياح الذين يقصدون مياه الينابيع الحارة، في سيواس، يليهم سواح الدول الإسكندنافية.
وتابع قائلا “النرويجيون يقصدون مياه الينابيع الحارة في منطقة بلتشوفا في إزمير غرب البلاد، والعرب يقصدون مدينة بورصة”.
وأضاف “بورصة من أهم المراكز التي يقصدها السياح والمرضى العرب الذين يأتون بغية تلقي العلاج في مياه الينابيع الحارة، حيث يشكّلون 90% من مجموع المرضى الأجانب، في حين يشكّل الأوروبيون 2%”.
وأردف “مراكز مياه الينابيع الحارة منتشرة في أرجاء تركيا، كمدينة أفيون، وكوتاهيا، وإزمير، ومنطقة باموك قلعة بولاية دنيزلي، إضافة إلى مراكز أخرى”.
المصدر/ ياني شفق