الأخبار

رفعت الإمارات من هدفها لخفض الانبعاثات الكربونية الضارة إلى 40% بحلول 2030 مقابل 31% المحددة العام الماضي، وفقًا لبيان أصدرته وزيرة التغير المناخي والبيئة، مريم المهيري.

وأضافت المهيري أن الإمارات خفضت هدفها من انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول 2030 إلى 182 مليون طن من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون، مقابل 208 ملايين طن المٌعلن عنها في عام 2022.

وأكدت الوزيرة الإماراتية التزام بلادها بالهدف العالمي للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند أقل من درجتين مئويتين مع اتباع جميع الإجراءات للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل من 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن الحالي، فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي قبل 200 عام.

نحو COP28

يأتي الإعلان الإماراتي وسط استعدادات البلاد لاستضافة قمة مكافحة التغير المناخي، كوب 28 “COP28″، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ووصف وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس COP28، سلطان الجابر، القمة بأنها تمثل “الفرصة الأخيرة أمام العالم للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية”.

وأضاف، خلال مشاركته في اجتماع لوزراء الطاقة والبيئة لدول الاتحاد الأوروبي بإسبانيا، اليوم الثلاثاء، أن القمة ستناقش أيضًا توفير 100 مليار دولار ضمن تعهدات المانحين في قمة المناخ السابقة العام الماضي بمصر، في إطار صندوق الخسائر والأضرار للدول الأكثر تضررًا من آثار التغير المناخي.

وأشار الجابر إلى جهود بلاده لتوفير الإمكانات اللازمة لتقليل الانبعاثات الضارة، وبينها خطة لاستثمار 163 مليار دولار في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة على مدار العقود الثلاثة المقبلة.

وتسعى البلاد للوصول إلى الحياد الكربوني، وهي نسبة صفر من انبعاثات الغازات الملوثة للبيئة، بحلول عام 2050، لتكون أولى دول المنطقة في الوصول إلى ذلك الهدف.

وتقول شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، المنتج الأكبر للنفط في البلاد، إنها تسعى أيضًا إلى خفض الانبعاثات بنسبة 25% إضافية بحلول 2030.