الأخبار

استعرض المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، النتائج الرئيسة حول الوضع الراهن لغابات المملكة، ورؤية قطاع الغابات حتى 2030 وما بعده، إضافة إلى عرض الاقتراحات الأولية عن الخطة ومدى مواءمتها مع تطلعات المشاركين لتطوير نظم المحافظة على الغابات، وإدارتها بطريقة مستدامة توائم الالتزامات الوطنية والدولية المتعلقة بهذه المسألة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل تفاعلية تشاركية نظمها المركز لمناقشة الخطة الاستراتيجية للغابات بالمملكة، التي تعد من مشاريع برنامج التحول الوطني، وإحدى المبادرات المهمة للمركز تحقيقا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
كما تعتمد الخطة الاستراتيجية للغابات في المملكة على ستة مرتكزات رئيسة، تتناول ما يلي: الخطة التنفيذية للغابات، والإطار المؤسسي وحوكمة الغابات، وبرنامج الحفاظ على الغابات وإعادة تأهيلها، وبرنامج مراقبة وتقييم الغابات، إضافة إلى برنامج المشاركة المجتمعية، وآليات التمويل.

وتزخر المملكة بـ97 نوعا نباتيا تنتشر على مساحة 2.7 مليون هكتار تعادل (1.1 في المائة) من مساحة المملكة، تتوزع على ثلاثة أنواع من الغابات هي الغابات الجبلية، وغابات الأودية، فضلا عن غابات المانجروف، التي تنتشر على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي والجزر.
يشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة، التي ترتقي بجودة الحياة.