المؤشرات العالمية تسجل أفضل أداء منذ أكثر من عام مع تخفيف سياسات رفع الفائدة
سجلت الأسهم العالمية أفضل أداء لها منذ 14 شهرًا بعد أن تخلى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن سياسة رفع الفائدة هذا الأسبوع لأول مرة منذ مارس/آذار 2022.
وارتفع سهم MSCI All-World، الذي يقيس متوسط أداء الأسهم حول العالم، بنسبة 0.28%، اليوم الجمعة، عند أعلى مستوياته منذ أبريل/نيسان 2022.
ففي الولايات المتحدة، أغلق مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك تداولات أمس الخميس عند أعلى مستوياتهما في 14 شهرًا، مسجلين ارتفاعًا 1.23% و1.15% على التوالي.
وفي أوروبا، ارتفع مؤشر الأسهم الأوروبية STOXX 600 بنسبة 0.52% اليوم الجمعة، في حين ارتفع مؤشر FTSE 100 في بورصة لندن 0.18%.
وفي اليابان، ارتفع مؤشر نيكي الياباني لأعلى مستوى له في ثلاثة عقود، محققًا ارتفاعًا بنسبة 0.7%.
هدنة في معركة الفائدة
كان الأسبوع الجاري حافلًا باجتماعات لجنة السياسات النقدية في بعض أبرز البنوك المركزية حول العالم.
ففي يوم الأربعاء، ثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي نسبة الفائدة، لتبقى عند نطاق 5% – 5.25%، ليأتي قراره متوافقًا مع التوقعات، في ظل مؤشرات على تراجع التضخم.
لكن البنك توقّع إقرار زيادتين بمقدار ربع نقطة مئوية كل مرة قبل نهاية السنة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتخلى فيها البنك المركزي الأميركي عن مسار رفع الفائدة منذ مارس/ آذار 2022، عندما كانت في نطاق صفر% – 0.25% والتضخم عند 7.5%.
وعلى نفس المنوال، استمر البنك المركزي الياباني في سياسة تثبيت سعر الفائدة، وأبقاها عند مستوى -0.1%، من دون تغيير، في اجتماعه الجمعة.
وفي الصين أيضًا، خفض البنك المركزي الصيني نسبة الفائدة على الإقراض قصير الأجل لأول مرة في 10 أشهر.
وعلى جانب آخر، رفع البنك المركزي الأوروبي الفائدة 0.25% للمرة الثامنة على التوالي، أمس الخميس.
ومن المقرر أن يجتمع بنك إنجلترا لتحديد نسبة الفائدة في بلاده يوم الخميس المقبل.