الأخبار

تراجعت أسعار النفط تحت ضغط مخاوف ضعف الطلب، بعد تأكيد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، احتمال رفع الفائدة مجددًا خلال 2023، في حين يترقب المتداولون بيانات مخزونات الخام الأميركية.

أسعار النفط

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 0.54% إلى 76.70 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.52% إلى 72.15 دولار، بعد أن ارتفع الخامان دولارًا للبرميل في الجلسة السابقة.

حافظت أسعار النفط على معظم مكاسب الجلسة السابقة إذ ظلت السوق تبحث عن محركات جديدة، بما في ذلك الطلب الصيني وبيانات المخزون الأميركي.

ومن المقرر صدور البيانات الرسمية للمخزونات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية في وقت لاحق اليوم الخميس.

تشديد السياسة النقدية

أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في شهادة أمام الكونغرس أن هدف البنك المركزي هو كبح جماح التضخم، وبالتالي فإن رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية العام “تخمين جيد جدًا”.

وتؤدي معدلات الفائدة المرتفعة في نهاية المطاف إلى زيادة تكاليف الاقتراض على المستهلكين، ما قد يبطئ النمو الاقتصادي ويقلل الطلب على النفط.

كما تدعم الفائدة المرتفعة الدولار وهو ما يؤثر أيضًا في الطلب على النفط الذي يصبح أكثر تكلفة بالنسبة إلى المشترين من حائزي العملات الأخرى.

توقعات سوق النفط

توقعت وكالة الطاقة الدولية، في تقريرها الأسبوع الماضي، أن يبدأ العالم في التخلي عن النفط في 2028، مع تراجع الطلب والتوسع في اعتماد الدول على الطاقة النظيفة.

وعلى المدى المتوسط توقعت الوكالة أن يرتفع الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري بسبب قرارات منظمة أوبك+ تخفيض الإنتاج وزيادة الطلب من الصين، التي كانت آخر اقتصادات العالم الكبرى في تخفيف قيود كوفيد-19.