الأخبار

قال خبير في صناعة السيارات إن القرار الأخير الذي اتخذته عملاق تأجير السيارات “هيرتز” -ومقرها الولايات المتحدة- لخفض أسطولها من السيارات الكهربائية قد يكون مؤشرا على اتجاه أوسع نطاقا.
وأوضح فيرديناند دودنهوفر، من مركز أبحاث السيارات في ألمانيا، أن هذه الخطوة تشير إلى زيادة الشك باتجاه السيارات الكهربائية.
وأعلنت شركة هيرتز، عزمها بيع ثلث أسطولها الكهربائي قبل الموعد المحدد، لتحل محلها السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق.
وأضاف “تنمو موجة ضد السيارات الكهربائية فيما أصبح المؤجرون وشركات التأجير والتجار وفي النهاية مشتري السيارات المستخدمة، مضطربين”، بحسب “الألمانية”.
وأشار دودنهوفر إلى أن السيارات الكهربائية المستخدمة التي سيتم تمريرها على طول سلاسل إعادة التدوير قد تؤدي إلى خسائر.
وتكمن أكبر المخاطر، بحسب دودنهوفر، في المنتجين الذين يدفعون بشراسة الطرز الخاصة بهم من السيارات الكهربائية إلى السوق بخصومات جوهرية، ما يؤثر بشكل محتمل على الموثوقية الكلية وقيمة إعادة البيع لتلك السيارات.
وفي سياق متصل بصناعة السيارات العالمية، أعلنت شركة إل جي إليكترونيكس إنكوربوريشن، الكورية الجنوبية، أمس، افتتاح أول مصنع لها خارج البلاد لإنتاج وحدات شحن السيارات الكهربائية، وذلك بأمريكا، في استراتيجيتها للتطوير في مجال حلول شحن السيارات الكهربائية، وهو نشاط سريع النمو.
ووفقا لبيان أصدرته الشركة، تصل الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع، الذي يقع في فورت وورث بولاية تكساس الأمريكية، أكثر من عشرة آلاف وحدة.
وأضافت أنها ستزيد عدد وحدات شواحن السيارات الكهربائية للسفر التجاري وللمسافات الطويلة.
وتركز “إل جي”، التي بدأت تطوير حلول لشحن السيارات الكهربائية في عام 2018، على هذا المجال المزدهر منذ استحواذها في 2022 على شركة إتش أي إي في تشارجر، (سابقا آبل مانجو)، وهي شركة كورية جنوبية لتطوير شواحن بطاريات السيارات الكهربائية.
إلى ذلك، ذكرت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة أن شركة “فولفو” للسيارات في الولايات المتحدة ستسحب بعضا من سياراتها طراز “2024 إكس سي40” بسبب عطل في إشارة الدوران الخلفي الخارجية.
وأضافت الإدارة أن خطأ تشخيصيا في برنامج الوحدة الإلكترونية المركزية، ربما يتسبب في عدم عمل مؤشر إشارة الدوران الخلفي الأيسر، ما يزيد من مخاطر وقوع حوادث، وسيتم إرسال خطابات الإخطار بسحب السيارات في 28 فبراير المقبل.