ليندا ياكارينو تتولى رسميًا منصب الرئيسة التنفيذية الجديدة لمنصة تويتر
تتولى الرئيسة التنفيذية الجديدة لمنصة تويتر، ليندا ياكارينو، عملها اليوم، على رأس منصة التواصل الاجتماعي، بعد نحو شهر من تعيينها، لتنهي فترة إيلون ماسك المثيرة للجدل.
وكتبت على تويتر، “حدث ذلك – إنه اليوم الأول!”، من دون أن تقدم المزيد من التفاصيل.
ويأتي القرار بينما تعاني المنصة من تراجع حاد في عائدات الإعلانات.
وقرر ماسك الاكتفاء بمنصبي رئاسة مجلس الإدارة وإدارة قسم التكنولوجيا، للإشراف على المنتجات والبرامج وإدارة النظام.
أوضح ماسك، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي منذ شرائه لتويتر بمبلغ 44 مليار دولار في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن ياكارينو ستساعد في إطلاق “تطبيق كل شيء” الذي أعلن عنه منذ أشهر.
كما انضم المدير التنفيذي السابق لشركة إن بي سي يونيفرسال جو بيناروش إلى تويتر يوم الاثنين، وقد أشرف على استراتيجية الاتصال لقسم الإعلانات والشراكات في الشركة المملوكة لشركة Comcast.
القرارات المثيرة للجدل
قال ماسك عندما اشترى تويتر، إنه لم يفعل ذلك “لكسب المزيد من المال”، بل “لمساعدة البشرية، التي يحبها” ولجعلها “ساحة رقمية مشتركة”.
واجهت تغييرات ماسك للمنصة انتقادات المستخدمين الذين يظنون أن الملياردير سيقود المنصة إلى الهاوية.
على سبيل المثال، بعد وقت قصير من إطلاق خدمة Twitter Blue، أعرب الناس عن قلقهم من أن التغيير سهّل انتحال الشخصيات العامة، وفي يناير/ كانون الثاني، اشترى أعضاء من طالبان بالفعل علامات زرقاء، ما لبثت أن أزيلت لاحقًا.
بخلاف تغيير علامة التحقق الزرقاء، لم تلق التغييرات الجمالية الكثير من الانتقادات، لكن تعامل ماسك مع تويتر بشكل عام أثار المخاوف من قرب انتهاء عُمر المنصة.
كما تواجه المنصة انتقادات بسبب اتهامات بالتراخي في الإشراف على المحتوى فيما يتعلق بخطاب الكراهية وانتهاك القانون.
قدرت Intelligence Insider أن عائدات الإعلانات على تويتر ستنخفض بنسبة 28% عن العام الماضي، بسبب عدم ثقة المعلنين في ماسك، حسبما أفادت Yahoo News.