مايكروسوفت تفاوض بريطانيا لإتمام استحواذها على أكتيفجن بليزارد
تجري شركة مايكروسوفت مفاوضات مكثفة لإقناع السلطات الناظمة في بريطانيا بالموافقة على صفقة الاستحواذ على شركة Activision المنتجة للعبة Call of Duty.
ورفض رئيس شركة مايكروسوفت، الإدلاء بأي تعليق حول نتائج المفاوضات مع الحكومة البريطانية، عقب رفض هيئة المنافسة والأسواق (CMA)، مشيرًا إلى أن “عرقلة إتمام الصفقة من شأنه هز الثقة في المملكة المتحدة” كوجهة للشركات التكنولوجية.
أكبر صفقة في سوق الألعاب الإلكترونية
فتح جهاز حماية المنافسة البريطانية تحقيقًا في يوليو/ تموز الماضي بشأن صفقة استحواذ شركة مايكروسوفت على Activision مقابل 69 مليار دولار، التي تم الإعلان عنها في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويأمل سميث في أن يتغير مجرى الأمور ويحقق نتيجة مختلفة.
كانت الهيئات الناظمة في الاتحاد الأوروبي، قد وافقت على الصفقة في مايو/ أيار الماضي بعد أن قبلت المقترحات التي قدمتها مايكروسوفت، التي تكاد تكون مماثلة لتلك التي اقترحتها في بريطانيا.
واعتبر سميث أنّه إذا كانت هناك مخاوف لدى الجهات التنظيمية، “نحن نرغب في معالجتها. إذا أرادت المملكة المتحدة فرض متطلبات تنظيمية تتجاوز تلك الموجودة في الاتحاد الأوروبي، نرغب في إيجاد وسائل لتحقيقها”.
كما قدَّمت مايكروسوفت أيضًا استئنافًا ضد إجراء هيئة التجارة الفيدرالية الأميركية الذي يسعى إلى منع الصفقة بحجة أنها ستقمع المنافسة.
تعد مايكروسوفت واحدة من أكبر الشركات المصنعة لوحدات التحكم في الألعاب بجانب سوني ونينتيندو، وتحتل الشركة مركزًا استراتيجيًا بين صناع ألعاب الفيديو بسلسلة ألعاب The Elder Scrolls وDoom، التي استحوذت عليها مايكروسوفت بعد صفقة شراء شركة Bethesda مالكة Zenimax مقابل 7.5 مليار دولار.