مصروفات السعودية تنمو 15% في الربع الثالث على أساس سنوي بدعم السلع والخدمات
شهدت المصروفات السعودية في الربع الثالث من السنة المالية 2024، ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، ساهم في نموه زيادة الإنفاق على استخدام السلع والخدمات، فيما كان بند تعويضات العاملين الأعلى في الصرف.
ووفقا للتقرير الربعي لأداء الميزانية العامة للدولة، بلغت المصروفات الإجمالية في الربع الثالث 339.4 مليار ريال، بزيادة قدرها 15% عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
بند استخدام السلع والخدمات جاء الأعلى مساهمة في ارتفاع المصروفات بـ11 مليار ريال شكل نحو 24% من حجم النمو، يليه المصروفات الأخرى بـ9.7 مليار ريال ليسهم في 21% من الارتفاع. بينما الأنفاق الرأسمالي ساهم في 15% من النمو بقيمة 6.9 مليار ريال.
فيما كان بند تعويضات العاملين الأعلى حصة من المصروفات حيث بلغت 138.6 مليار ريال مشكلة 41% من إجمالي المصروفات، ثم بند استخدام السلع والخدمات بنحو 24% لتبلغ 82.7 مليار ريال. بينما الانفاق الرأسمالي استحوذ على 14% من المصروفات بقيمة 48.1 مليار ريال.
وفي فترة التسعة الأشهر الأولى، بلغت المصروفات 1.01 تريليون ريال بنمو 115.9 مليار ريال بـ13%، الأكثر مساهمة في النمو “الإنفاق الرأسمالي” بنحو 37 مليار ريال ما يعادل 32%، يليه بند استخدام السلع والخدمات بـ27%. وتصدر تعويضات العاملين البند الأكثر صرفا بـ416 مليار ريال لتشكل نحو 41% من المصروفات، ثم بند استخدام السلع والخدمات بـ22%.