لعبة الكراسي الموسيقية.. إيلون ماسك يتراجع إلى المركز الثاني في قائمة فوربس لأثرياء العالم من جديد
تراجع الرئيس التنفيذي لشركة Tesla وشركة SpaceX للصواريخ ومالك Twitter، إيلون ماسك، إلى المركز الثاني في قائمة فوربس اللحظية لمليارديرات العالم، لصالح قطب السلع الفاخرة الفرنسي برنارد أرنو،
وكان ماسك احتل الصدارة في التداولات المبكرة بثروة بلغت 215.9 مليار دولار حتى صباح الأربعاء، متجاوزًا الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة LVMH، برنارد أرنو بمبلغ 700 مليون دولار، قبل أن تتراجع ثروته إلى 213.5 مليار دولار خلال النهار ويخسر الصدارة.
وهيمن أرنو على الصدارة منذ ديسمبر/كانون الأول 2022.
سهم تيسلا يعيد ماسك إلى الصدارة
أدى الارتفاع المذهل في سعر سهم تيسلا هذا العام إلى رفع ماسك الذي يمتلك 23% من شركة السيارات الكهربائية، إلى المركز الأول.
ارتفع سهم تيسلا بأكثر من 110% منذ بداية عام 2023، ما ساعد ماسك على إضافة ما يقارب 70 مليار دولار إلى ثروته منذ أوائل يناير/كانون الثاني.
أنهى ماسك مؤخرًا زيارة قصيرة إلى الصين، أول زيارة له إلى البلاد منذ ما قبل جائحة كوفيد-19، والتقى ببعض المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى، بمن فيهم وزير الخارجية ووزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات.
وبحسب ما ورد يرى مراقبو تيسلا علامة جيدة في إعادة تركيز ماسك على شركة صناعة السيارات بعد أشهر قضاها في إدارة شؤون شركة تويتر التي اشتراها العام الماضي مقابل 44 مليار دولار.
قال المحلل في Wedbush دان أيفز في مذكرة “إن العلاقات الجيدة مع بكين هو شيء تركز عليه وول ستريت للتأكد من عدم وجود أي اضطرابات أو عواقب لتوسع تيسلا داخل الصين في السنوات المقبلة إذ لا تزال الصين سوق السيارات الكهربائية رقم 1 في العالم”.
نتائج الربع الأخير لعام 2022
في أواخر يناير/كانون الثاني، سجلت تيسلا أفضل إيراداتها وأرباحها الفصلية للربع الأخير من عام 2022، وهي أخبار دفعت السهم إلى الارتفاع.
في الربع الأول من عام 2023، حققت شركة صناعة السيارات أرباحًا قيمتها 2.5 مليار دولار، بانخفاض عن 3.7 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2022.
خفضت تيسلا سعر بعض سياراتها، على ما يبدو لتلبية رؤية ماسك بجعل السيارات متوفرة بأسعار مقبولة أكثر.
في حين كان سهم تيسلا يعاني، تحرك سهم LVMH في الاتجاه المعاكس، في أواخر أبريل/نيسان، أصبح تكتل السلع الفاخرة، الذي تشمل علاماته التجارية بولغري، جيفنشي، سيفورا، وتيفاني، أول شركة أوروبية تصل قيمتها السوقية إلى 500 مليار دولار. ثم انخفض السهم بنحو 7% في مايو/أيار، ما أدى إلى تبخر أكثر من 20 مليار دولار من ثروة أرنو.