الأخبار

أكد  نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيمشك، بأن بلاده تمتلك سياسة مالية قوية يمكنها مواجهة تقلبات سعر صرف العملة المحلية(الليرة) مقابل الدولار، وإزالة المخاوف المتعلقة بتوازن الاقتصاد الكلي في تركيا. 

وقال شيمشك في كلمة ألقاها، خلال حفل جوائز “رجال العام في الاقتصاد” الذي تنظمه للمرة الـ21 مجلة الإيكونوميست بمدينة إسطنبول، إن السياسة المالية تعتبر أقوى جانب تتمتع به بلاده، قائلا “نعم تركيا لديها جوانب قوية لمواجهة هذه التداعيات، لكن لأن الكوب ممتلئ عند منتصفه، فالتركيز يكون على نصفه الفارغ، وحقيقة نحن نرى ثمة تهويل كبير للمخاطر”.

وأوضح المسؤول التركي إنه على الرغم من إجراء بلاده خلال السنوات الـ15 الماضية كانت كل عام ونصف العام تقريبًا انتخابات واستفتاءات، “كانت تركيا تقد مواقف قوية للغاية في المالية العام، وقد بلغ عجز الحساب الجاري خلال العام المنصرم  1.9 %، في حين أن هذه الرقم يصل إلى 4.4% بالبلدان متوسطة النمو.

وعلى صعيد آخر، أكد نائب رئيس الوزراء تحسن العلاقات بين بلاده والاتحاد الأوروبي، قائلا إن هناك علاقات إيجابية بدأت تنتعش معه، وأنا أرى أن الجهود المتعلقة بتحديث الاتحاد الجمركي، بعد الانتخابات، ستسفر عن نتائج، لأن هذه الأمر فيه منفعة للجانبين”.

المصدر/ نيوترك برس