لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية تطالب بتعليق صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتيفيجن بليزارد
ستطالب لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، الخميس، المحكمة الفيدرالية في سان فرانسيسكو، خلال جلسة الاستماع المقررة لمدة خمسة أيام، بتعليق صفقة استحواذ مايكروسوفت المقترحة على أكتفيجين بليزارد، حتى تصدر المحكمة الداخلية للجنة حكمًا بشأن ما إذا كان الجمع يضر بالمنافسة في صناعة ألعاب الفيديو.
أوضحت مايكروسوفت أنه في حال أمرت المحكمة بوقف الصفقة مؤقتًا، فسيتعين على أطراف صفقة الاستحواذ المقترحة الموافقة على تمديدها إلى ما بعد الموعد النهائي للصفقة المدمج في اتفاقهما الأصلي والمقرر في 18 يوليو/تموز، أما في حال أصدرت المحكمة أمرًا قضائيًا بمنع إتمام الصفقة، فقد تفسد صفقة الاستحواذ بالنسبة إلى الشركة.
ستبدأ جلسة الاستماع في 22 يونيو/حزيران الجاري، ومن بين المشاركين في الجلسة الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا، والرئيس التنفيذي لشركة أكتفيجين بوبي كوتيك.
عرقلة صفقة الاستحواذ
تسعى مايكروسوفت إلى الاستحواذ على الشركة المصنعة للعبة (Call of duty) في صفقة تصل قيمتها إلى 69 مليار دولار.
طلبت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، الأسبوع الماضي، من قاضٍ أميركي منع إتمام استحواذ شركة مايكروسوفت الأميركية على شركة أكتيفيجن بليزارد، وذلك قبل أسابيع من الموعد النهائي للصفقة في 18 يوليو/تموز.
ناشدت اللجنة القاضي فرض أمر تقييدي مؤقت على الصفقة، محذرة من أنه حال إتمامها، يمكن لمايكروسوفت البدء في تغيير عمليات أكتفيجين وخطط أعمالها، والوصول إلى معلوماتها التجارية الحساسة والتخلص من موظفيها الرئيسيين والدخول في علاقات تعاقدية جديدة نيابة عن شركة الألعاب.
وكانت لجنة التجارة الاتحادية المسؤولة عن إنفاذ قانون مكافحة الاحتكار قد طلبت من القاضي وقف الصفقة في أوائل ديسمبر/ كانون الأول، قائلة إن عملية الاستحواذ ستمنح علامة إكس بوكس التجارية المملوكة لمايكروسوفت وصولًا حصريًا إلى ألعاب أكتيفيجن بليزارد، ومن المقرر عقد جلسة استماع بشأن الأدلة لهذه القضية في 2 أغسطس/آب.
من الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد وافق على الصفقة في مايو/ أيار، رغم أن سلطات حماية المنافسة في بريطانيا أبدت اعتراضها على عملية الاستحواذ في أبريل/ نيسان.