الأخبار

بدأت في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، أعمال القمة العالمية لقادة العقار، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 110 دول.

جاء ذلك في بيان صادر عن الاتحاد الدولي للعقارات المنظم للفعالية، في وقت تشهد صناعة العقار عالميا نموا في مناطق وتذبذبا في أخرى، بسبب مشاكل هيكلية في بعض شركاتها الكبرى.

وتتناول قمة العام الجاري التي تمتد حتى 7 من ديسمبر/كانون أول الجاري، الفرص الاستثمارية المتاحة حول العالم، فضلاً عن دور القيادات في ابتكار الأفكار الريادية في الصناعة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وتأتي القمة العالمية لقادة العقار كحدث سنوي ينظمه الاتحاد الدولي للعقارات بهدف تعزيز التواصل بين قادة الصناعة والخبراء من جميع أنحاء العالم، حيث فازت المملكة باستضافتها في دورتها الـ42.

ونقل تلفزيون العربية السعودي “حكومي”، عن متحدث الهيئة العامة للعقار تيسير المفرج، قوله، إن القمة العالمية لقادة العقار ستشهد جلسات حوارية متخصصة ولقاءات متعددة في مجالات التسويق والابتكار والقيادة والإدارة العقارية.

وتعقد القمة جلسات أخرى حول تجربة القطاع العقار السعودي في ظل رؤية 2030، وما حققه القطاع حتى اليوم من نجاحات، تصب في تعزيز أهداف الرؤية.

والاتحاد العالمي للعقارات يعد أكبر كيان عالمي في مجال منظومة العقار، وتم تأسيسه عام 1951 في فرنسا، ويبلغ عدد أعضائه مليوناً و500 ألف عضو، من 70 دولة.