رئيس Kumyang الكورية يدخل نادي المليارديرات بفضل البطاريات الكهربائية
تضاعفت قيمة أسهم شركة إنتاج المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة رغوة البلاستيك/ المطاط للأحذية الرياضية غير المعروفة في كوريا الجنوبية هذا الشهر، بسبب طلب المستثمرين القوي على الأسهم المرتبطة بالسيارات الكهربائية مثل تيسلا وريفيان، ما صعد برئيسها التنفيذي، ريو كوانغ جي، إلى رواتب المليارديرات.
يعد ريو، الذي بلغ من العمر 57 عامًا في مايو/ أيار، أكبر مساهم في شركة كوميانغ Kumyang، المدرجة في بورصة كوسداك المليئة بشركات التكنولوجيا في كوريا الجنوبية.
يمتلك ريو نحو 40% من الشركة التي تبلغ قيمتها السوقية 5 مليارات دولار، لكنه تعهد بما يقرب من 90% من حصته كضمان للقروض الشخصية؛ ولهذا تخصم فوربس أسهمه المرهونة لحساب القروض، وتقدر ثروته بما يزيد قليلاً على مليار دولار منذ إغلاق يوم الثلاثاء.
المغامرة في عالم البطاريات
بعد سنوات من العمل في الخفاء، ارتفعت أسهم الشركة في منتصف عام 2022، عندما دخلت الشركة في عالم تطوير بطاريات الليثيوم القابلة لإعادة الشحن، المستخدمة في السيارات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية.
قالت الشركة في تقريرها نصف السنوي العام الماضي: “لقد حققت الشركة نتائج ممتازة في تقييمات الخصائص الكهربائية والسلامة التي أجرتها هيئات الاختبار وإصدار الشهادات المعتمدة”.
ومنذ ذلك الحين، قفزت أسهم كوميانغ بنحو 2000% مع تدفق المستثمرين الشغوفين بأسهم البطاريات للاستثمار في الشركة.
أعلنت الشركة أواخر العام الماضي أنها تسعى إلى استثمار نحو 19 مليون دولار في مشروع تعدين الليثيوم في الكونغو، التي تعد أكبر منتج للكوبالت في العالم، وهو معدن رئيسي آخر مستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية.
لا يمكن إغفال حقيقة أن الطريق لا يزال طويلًا أمام الشركة لتثبت نفسها في مجال بطاريات السيارات الكهربائية الذي يتسم بالتنافسية، إذ إن الشركة، التي يقع مقرها في مدينة بوسان الساحلية جنوب شرق كوريا الجنوبية، تجني كل أموالها تقريبًا من صنع المواد المستخدمة في إنتاج الرغوة البلاستيكية.
تُستخدم هذه الرغوة في صناعة الأحذية الرياضية، والسجاد، والجلود الصناعية، وألواح الأبواب وغيرها من المنتجات الاستهلاكية.
في الربع الأول من هذا العام، تعرضت الشركة لخسارة قدرها 2.7 مليار وون (2 مليون دولار) بعد أن سجلت إيرادات قدرها 2.3 مليار وون في العام السابق. وبلغت عائداتها 38 مليار وون، بانخفاض 30% عن العام السابق.
أثرياء
انضم ريو إلى Kumyang في عام 1998 كمدير مالي، وتولى منصب الرئيس التنفيذي بعد 3 سنوات.
ولد ريو في مقاطعة ريفية جنوب شرق سيول، وحصل على شهادة في القانون من إحدى الجامعات الرائدة في البلاد.
قبل انضمامه إلى الشركة، عمل في شركة سيول للأوراق المالية Seoul Securities، التي تسمى الآن يوجين للاستثمار والأوراق المالية Eugene Investment & Securities، وهي شركة وساطة كان يديرها الملياردير جورج سوروس.
الشهر الماضي، ظهر ملياردير آخر من شركة كيميائية كورية جنوبية إثر الطلب المتزايد على بطاريات السيارات الكهربائية، إذ انضم مؤسس ورئيس مجموعة المواد الكيميائية EcoPro، لي دونغ تشاي، إلى النادي المكون من 3 فواصل بعد أن ارتفعت أسهم شركته بنحو 800% هذا العام.
تعد EcoPro BM إحدى الشركات التابعة لشركة EcoPro، أكبر منتج كوري لكاثودات بطاريات السيارات الكهربائية.
في عام 2021، ظهر ملياردير آخر من شركة كيميائية كورية وسط ثورة السيارات الكهربائية، إذ وصل مؤسس Chunbo المدرجة في قائمة Kosdaq، لي سانغ ريول، إلى مصاف المليارديرات بعد أن ارتفعت أسهم الشركة، التي تصنع المواد الكيميائية لبطاريات الليثيوم أيون، ما يقرب من 40% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2021. لكنه فقد مكانته كملياردير هذا العام، إذ انخفضت أسهم Chunbo إلى النصف تقريبًا من ذروتها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
تعد كوريا الجنوبية موطنًا لمجموعة من أكبر الشركات في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، إذ تصنع ربع بطاريات السيارات الكهربائية في العالم عن طريق 3 من أكبر التكتلات العائلية في البلاد، وهي سامسونغ التابعة لجاي واي لي، وإل جي التابعة لكو كوانغ مو، وSK التابعة لتشي تاي وون.
ترجمة: إيمان فوزي نوفل