الأخبار

يجتمع وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط وشركائهم في تحالف أوبك+، اليوم الأحد في محاولة للتوصل إلى حل لأسعار النفط المتراجعة، بما في ذلك إمكانية خفض الإنتاج.

من المحتمل أن يتفق الوزراء على تخفيضات جديدة للإنتاج تصل إلى ما بين 700 ألف برميل إلى مليون برميل يوميًا، إذ تعاني أوبك من تراجع أسعار الخام مع وفرة المعروض.

سينضم إلى وزراء الدول الـ 13 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الذين اجتمعوا أمس السبت في مقر المنظمة في فيينا برعاية السعودية، الشركاء الـ 10 بقيادة روسيا.

تخفيضات الإنتاج

كانت آخر تخفيضات في الإنتاج أقرتها أوبك+ مليوني برميل يوميًا، وتخفيضات طواعية تصل إلى 1.6 مليون برميل يوميًا، في أبريل/ نيسان الماضي ودخلت حيز التنفيذ في مايو/ أيار.

تضخ مجموعة أوبك+ نحو 40% من الإنتاج العالمي للنفط الخام، ما يعني أن قراراته المتعلقة بسياسة الإنتاج قد يكون لها تأثير كبير في أسعار الخام.

إذا اتفق تحالف أوبك+ على خفض جديد للإنتاج ليصبح مليون برميل يوميًا، هذا يعني ارتفاع في إجمالي تخفيضات الإنتاج لتصل إلى 4.5% من الطلب العالمي إلى 4.66 مليون برميل يوميًا.

وعادة ما تسري تخفيضات الإنتاج في الشهر التالي للاتفاق، لكن يمكن للوزراء أيضًا تحديد موعد أبعد للتنفيذ أو الإبقاء على الإنتاج من دون تغيير.

معارضة

اتهمت دول غربية أوبك بالتلاعب في أسعار النفط، ما يؤثر سلبيًا في الاقتصاد العالمي من خلال رفع تكاليف الطاقة. كما اتهم الغرب دول أوبك بالانحياز الشديد لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.

بينما يبرر مسؤولون في أوبك، أن زيادة الغرب للمعروض النقدي على مدى العقد الماضي فاقم التضخم، وأجبر الدول المنتجة للنفط على اتخاذ تدابير للحفاظ على قيمة السلعة الرئيسية بين صادراتها.

اشترت دول آسيوية مثل الصين والهند نصيب الأسد من صادرات النفط الروسية، ورفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية على روسيا.

أسعار النفط

ساعد قرار خفض الإنتاج في أبريل/ نيسان على ارتفاع أسعار النفط 9 دولارات للبرميل متجاوزة 87 دولارًا قبل أن تتراجع قليلًا تحت ضغط المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يرتفع الطلب العالمي على النفط أكثر في النصف الثاني من عام 2023، ما يمكن أن يعزز أسعار النفط.